126

L'Imam en explication des preuves des jugements

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Chercheur

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

بالتبشير خَاص بآيَات الْبشَارَة وَوَصفه بالإنذار خَاص بآيَات التخويف وَوَصفه بِالصّدقِ عَام لآيَات الْأَخْبَار دون مَا لَا يدْخلهُ تَصْدِيق كالأمر وَالنَّهْي وَوَصفه بالإعجاز خَاص بِسُورَة فَمَا فَوْقهَا وَوَصفه بِالْمَوْعِظَةِ وَالذكر خَاص بآيَات الْوَعْظ والتذكير وَوَصفه بِكَوْنِهِ حَقًا عَام إِن حمل على الصَّوَاب وَإِن حمل على الصدْق اخْتصَّ بِكُل مَا يدْخلهُ التَّصْدِيق وَوَصفه بِكَوْنِهِ رَحْمَة لجَمِيع جمله لِأَن آيَات الثَّنَاء مُشْتَمِلَة على تَعْرِيف الْعباد مَا يجب لله من اعْتِقَاد جَلَاله وكماله وإنعامه وإفضاله وَذَلِكَ من آثَار الرَّحْمَة وَلَا يخفى مَا فِي الْأَمر وَالنَّهْي والوعظ والوعد والوعيد من حث

1 / 203