197

Imam Abu al-Hasan al-Daraqutni et ses contributions scientifiques

الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية

Maison d'édition

دار الاندلس الخضراء

Genres

وقال السخاوي أيضًا: ""وأما شيخنا فإنه أفرد من علل الدَّارَقُطْنِيّ -مع زيادة كثير- ما كان من نمط المثالين اللذين قبله، وسماه: "جلاء القلوب في معرفة المقلوب"، وقال: إنه لم يجد من أفرده"١" مع مسيس الحاجة إليه، بحيث أدى الإخلال به إلى عدّ الحديث الواحد أحاديث، إذا وقع القلب في الصحابي، ويوجد ذلك في كلام الترمذي -فضلًا عمن دونه- حيث يقول: وفي الباب عن فلان وفلان، ويكون في الواقع أنه حديث واحد اختُلف على راوية"""٢". فانظر كم كتابًا ألّف ابن حجر من علل الدَّارَقُطْنِيّ؟!. * "كتاب الضعفاء والمتروكين من المحدثين": انظر: "الضعفاء والمتروكين".

"١" قلت: قد سبقه الخطيب البغدادي بتأليفٍ اسمه: "رافع الارتياب في المقلوب من الأسماء والألقاب". "٢" "فتح المغيث ... ": ١/٢٢٢.

٢٢- "المؤتلف والمختلف في أسماء الرجال": قال في "كشف الظنون"، تحت رقم ١٦٣٧: "المختلف والمؤتلف في أسماء الرجال"، صنف فيه الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ البغدادي، المتوفى سنة ٣٨٥ كتابًا حافلًا. وأخذ منه الحافظ أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي ومن مشتبه النسبة وزاد عليهما، وجعله كتابًا سماه: "المؤتنف"٣" تكملة المختلف" ...

"٣" في الأصل: "المؤتلف"، وهو تصحيف.

1 / 209