Contraindre l'opposant en prouvant l'Imam caché

Cali Hairi Yazdi d. 1333 AH
62

Contraindre l'opposant en prouvant l'Imam caché

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب

عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن ظاهرها الحمد وباطنها ولد الولد والسابع منها القائم عليه السلام (1).

** الآية الرابعة والأربعون

وتعالى عما يشركون ) (2) عن أبي عبد الله عليه السلام : إن أول من يبايع القائم عليه السلام جبرئيل ، ينزل بصورة طير أبيض فيبايعه ، ثم يضع رجلا على بيت الله الحرام ورجلا على بيت المقدس ، ثم ينادي بصوت ذلق فيسمع الخلائق ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) (3) (4).

وفي غيبة النعماني عن الصادق عليه السلام قال : هو أمرنا أمر الله عز وجل فلا تستعجل به ، يؤيده بثلاثة أجناد : بالملائكة وبالمؤمنين وبالرعب ، وخروجه كخروج رسول الله صلى الله عليه وآله وذلك قوله عز وجل ( كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون ) (5). (6).

** الآية الخامسة والأربعون :

وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) (7) عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ( وأقسموا بالله ) الخ الآية. فقال لي : يا أبا بصير ما تقول في هذه الآية؟ قلت : إن المشركين يزعمون ويحلفون لرسول الله صلى الله عليه وآله أن الله لا يبعث الموتى. قال : فقال : تبا لمن قال هذا ، هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات والعزى؟ قال : قلت : جعلت فداك فأوجدنيه. قال : فقال : يا أبا بصير لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوما من شيعتنا قباع سيوفهم على عواتقهم فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا فيقولون : بعث فلان وفلان وفلان من قبورهم وهم مع القائم عليه السلام فبلغ ذلك من عدونا فيقولون : يا معشر الشيعة ما أكذبكم ، هذه دولتكم وأنتم تقولون فيها الكذب ، لا والله ما عاش هؤلاء ولا يعيشون إلى يوم القيامة. قال : فحكى الله قولهم ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت ) (8).

** الآية السادسة والأربعون :

أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون ) (9) سئل أبو عبد الله عن قول الله في هذه الآية ، قال : هم أعداء الله وهم يمسخون (10) ويقذفون ويسيحون في الأرض (11).

Page 70