Contraindre l'opposant en prouvant l'Imam caché
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي عليهم السلام ، ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكره مشارق الأرض له ، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قبله للايمان. قال جابر : قلت له : يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟ فقال عليه السلام : إي والذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجلاها سحاب. يا جابر هذا من مكنون سر الله ومخزون علمه فاكتمه إلا عن أهله (1).
** الآية التاسعة :
عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) (2) في الدمعة عن تفسير القمي عن الصادق عليه السلام : النبيين رسول الله والصديقين علي والشهداء الحسن والحسين والصالحين الأئمة ( وحسن أولئك رفيقا ) القائم من آل محمد (3).
** الآية العاشرة :
تعالى ( لو لا أخرتنا إلى أجل قريب ) (4) عن أبي جعفر عليه السلام قال : والله ، الذي صنعه الحسن بن علي كان خيرا لهذه الامة مما طلعت عليه الشمس ، فو الله لقد نزلت هذه الآية ( ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) إنما هي طاعة الإمام وطلب القتال فلما كتب عليهم القتال مع الحسين عليه السلام ( قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لو لا أخرتنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل ) (5) أرادوا تأخير ذلك إلى القائم (6).
** الآية الحادية عشرة :
القيامة يكون عليهم شهيدا ) (7) عن الباقر عليه السلام : إن عيسى قبل القيامة ينزل إلى الدنيا فلا يبقى أهل ملة يهودي ولا غيره إلا آمن به قبل موته ويصلي خلف المهدي عليه السلام (8).
** الآية الثانية عشرة :
Page 57