426

Contraindre l'opposant en prouvant l'Imam caché

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب

مظهر آياته بل هو مظهر آياته. الأربعون ومائة : المفضل ، ولا شك أنه عجل الله فرجه مظهر هذا وهو اسم الله. الحادية والأربعون ومائة : الموتور ، لأنه هو صاحب الوتر الطالب له ، يعني طالب دم المقتول أي دم جده الحسين عليه السلام وآبائه عليهم السلام . الثانية والأربعون ومائة : المأمول ، عن الصادق عليه السلام بعد ذكر جملة من العلامات : ثم يقوم القائم المأمول والإمام المجهول (1). وفي زيارته المأثورة : السلام عليك أيها الإمام المأمول (2). الثالثة والأربعون ومائة : المضطر ، قال الله تعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض ) (3) وأول المضطر بالمهدي عجل الله فرجه. الرابعة والأربعون ومائة : المقتصر ، أي اقتصر من الأنصار والأعوان على المؤمنين المخلصين لقوله تعالى ( أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) (4) ومدحهم الله بقوله ( عبادا لنا أولي بأس شديد ) (5). الخامسة والأربعون ومائة : المنتصر ، كما في تفسير ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ) (6). السادسة والأربعون ومائة : الناقور (7)، كما في تفسير ( فإذا نقر في الناقور ) (8).

السابعة والأربعون ومائة : الناطق ، كما عن خبر طويل : أن الحسن بن علي صامت أمين عسكري فابنه حجة الله ابن الحسن المهدي الناطق القائم بحق الله (9). وفي زيارة عاشورا : وأن يرزقني ثاركم مع إمام مهدي ناطق لكم (10). الثامنة والأربعون ومائة : النهار ، كما في تفسير ( والليل إذا يغشى * والنهار إذا تجلى ) (11). التاسعة والأربعون ومائة : النور ، كما في تفسير ( والله متم نوره ) (12) ( وأشرقت الأرض بنور ربها ) (13) ( يهدي الله لنوره من يشاء ) (14).

الخمسون ومائة : نور الأصفياء. الحادية والخمسون ومائة : نور آل محمد صلى الله عليه وآله . الثانية

Page 434