Contraindre l'opposant en prouvant l'Imam caché

Cali Hairi Yazdi d. 1333 AH
139

Contraindre l'opposant en prouvant l'Imam caché

إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب

قوله تعالى مخاطبا لنبيه عليه السلام ( يس )، وظهوره إنما هو في الدنيا ويكون عمره بقدر عمر سبعة نسور ويكون يوم ظهوره وخروجه قاضيا ثلاثين قرنا ، ويقتل في أيام خروجه الوردر يعني الدجال وهو رجل أعمى ، راكب على حمار له ، يدعي الألوهية ويكون معه ذو حياء وهو عيسى أو اسكندر بن دارا وهو ذو القرنين ، ويفتح القسطنطينية والهند وينشر فيها أعلام الإسلام ، ومعه عصا سرخ شبان باهودار يعني موسى ، ومعه خاتم ذهب يعني سليمان وهو من ولد زمان العظيم ، والمراد به إبراهيم وهو آذرگشب يعني به المطيع لله ، وهو الاتابك العظيم ، وهو الكياوند والشيروية يعني صاحب عظمة وابهة وهو من بنت السنين.

إلى قوله : ويدوم سلطنته وملكه في مدةاند وهو عبارة عن خمسمائة قرن ، ويمضي إلى مقدونية دار الفيلقوس ، ويخيم في ساحل بحر أقيانوس الذي هو آخر الدنيا ويتحد به أديان العالمين ، فلا يبقى من المجوس وطريقته أثر ، ثم يرجع من المغرب ويدخل الظلمات ويخرب جزيرة النسناس (1).

* البشارة التاسعة والعشرون

وفيه أيضا : إني رأيت في كتاب جاماسب بعض السوانح المستقبلة والأخبار الآتية ، فمما شاهدت فيه تعبيره عن موسى بسرخ شبان باهودار ، وكتب : إن النبي الخاتم يخرج من صلب هاشم دوال پشت ، وذكر بعض أوصافه فمنها : إنه ليس له عقب من ذكور ، ومنها أنه يغصب حق وصيه ، وذكر في آخرها : إن ابنه عليه السلام يظهر وتخضر الدنيا بوجوده.

* البشارة الثلاثون

فيه : عن كتاب پاتنكل وهو من أعظم كتب كفرة الهند في باب عمر الدنيا : إن عمر الدنيا أربعة أطوار ، كل طور أربعة أكوار ، كل كور أربعة أدوار ، كل دور أربعة آلاف سنة ، فإذا انقضى الدورة واستكملت العدة وتمام المدة يأتي صاحب الملك وهو من ولد مقتداءين ، أحدهما ناموس خاتم النبيين صلى الله عليه وآله والآخر وصيه وخليفته الأكبر الذي اسمه بش ، فيكون ملكا بحق ويحكم في البرية في مقام الأنبياء كإبراهيم وخضر الحي ، ويكون كثير المعجزات والآيات ،

Page 147