Ilm al-Takhreej wa Dawruhu fi Khidmat al-Sunnah al-Nabawiyyah - Abdul Ghafoor Al-Bushli

عبد الغفور البلوشي d. Unknown
64

Ilm al-Takhreej wa Dawruhu fi Khidmat al-Sunnah al-Nabawiyyah - Abdul Ghafoor Al-Bushli

علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية - عبد الغفور البوشلي

Maison d'édition

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

Genres

كتاب الرّافعيّ فيقول: ذكر الرافعي من الأحاديث كذا ومن الآثار كذا. ٢ – ثم يبدأ في دراسة هذه الأحاديث حسب ترتيبها عند الرافعيّ، ذاكرًا رقم كل حديث، ثم بعد الانتهاء من الأحاديث يشرع في دراسة الآثار والكلام عليها وهكذا في كل الكتاب. ٣ – ويبدأ أيضًا بإصدار حكمه الإجمالي على الحديث من صحة أو حسن أو ضعف، أو الغرابة أو غير ذلك، ثم يشرع في عرض الطرق والرّوايات المختلفة ودراستها والحكم التفصيلي عليها. ٤ – ويحاول حصر طرق الحديث غالبًا فيقول: "هذا الحديث صحيح يُروى من خمس طرق، أو يقول: هذا الحديث يُروى من طرق....". ٥ – إعادة الحكم الّذي أصدره في أول البحث على الحديث بعد عرض الطرق وتفصيل الكلام عليها تأكيدًا لما تقدم. ٦ – وبعد انتهائه من دراسة الطرق ينبِّه على بعض الفوائد المتنوعة من شرح كلمة غريبة أو ضبط اسم راوٍ ورد أثناء الدراسة، أو التنبيه على بعض الأوهام التي وقعت من بعض المصنفين. أما منهجه التفصيلي فليس في هذه العجالة مجال لذكره ومن يريد التفصيل يراجع مقدمة د. جمال السيّد في تحقيق الكتاب (١) . ٣- "الدراية في تخريج أحاديث الهداية" وهو اختصار لنصب الراية للزيلعي. ذكر الحافظ ابن حجر بعد خطبة كتابه سبب قيامه بهذا العمل فقال:

(١) ٣١٢ – ٣٢٤.

1 / 66