131

L'Iliade

الإلياذة

Genres

قائمة قواد الآخيين

أي ربات الشعر، أخبرنني الآن، يا من لكن مساكن فوق جبل أوليمبوس - لأنكن ربات وحاضرات وتعرفن كل شيء، بينما لا نسمع نحن غير الشائعات ولا نعرف شيئا! - من هم قادة الدانيين وسادتهم؟ أما القوم العاديون فلست قادرا على إحصائهم أو تسميتهم، حتى ولو كانت لي عشرة ألسن وعشرة أفواه وصوت لا يكل، ولو كان القلب الذي في صدري من البرونز، إلا إذا أعادت ربات الشعر الأوليمبيات، بنات زوس حامل الترس، إلى ذاكرتي كل من قدموا إلى طروادة، والآن، اسمحن لي بذكر ربابنة السفن حسب ترتيبهم، وكذلك السفن: فمن البيوتيين كان «بينيلوس» و«لايتوس » ربانين. وكذا «أركيسيلاوس» و«وبروثونيور» و«كلونيوس»، وكان هؤلاء يعيشون في هوريا، وأوليس الصخرية، وسخوينوس وسكولوس وأيتيونوس بأخاديدها الكثيرة، وثيسبيا وجريا وموكاليسوس الفسيحة. وكان معهم من يعيشون حول هارما وهولي وبيتيون وأوكاليا وثيسبي موطن اليمام. وكان معهم من يقطنون في كورونيا وهاليارتوس المعشوشبة، ومن احتلوا بلاتيا وعاشوا في جليساس، ومن احتلوا طيبة المنخفضة، القلعة الحصينة البناء، وأونخيستوس المقدسة، غيضة «بوسايدون» اللامعة، ومن احتلوا أرنى، الغنية بالكروم، وميديا ونيسا المقدسة وأنثيدون على شاطئ البحر، جاء كل هؤلاء في خمسين سفينة، وعلى ظهر كل منها صعد شبان يافعون من البيوتيين يبلغون مائة وعشرين.

والذين كانوا يعيشون في أسبيليدون وأورخومينوس المينيوية، قادهم «أسكالافوس» و«أيالمينوس» ابنا «أريس»، اللذان أعدا ثلاثين سفينة جوفاء مع «استيوخي» العذراء المبجلة، في قصر «أكتور»، ابن «أزيوس»، التي حملت من «أريس» العتيد، عندما دخلت حجرتها.

ومن بين «الفوكيين» كان القائدان «سخيديوس» و«أبيستروفوس» وهما ابنا «إيفاتوس» العظيم النفس، ابن «ناوبولوس» وهما اللذان احتلا كوباريسوس وأبوتو الصخرية، وكريسا المقدسة، وداوليس ويانوبيوس. وعاشا حول أنيموريا وهوامبوليس؛ واللذان سكنا بجانب نهر كيفيسوس العظيم، واللذان احتلا كذلك ليلايا القريبة من ينابيع كيفيسوس. وكان يتبع هؤلاء أربعون سفينة سوداء. وقد شغل قادتها بالسيطرة على صفوف الفوكيين، والاستعداد للقتال المرير بالقرب من البيوتين على الميسرة.

وكان «أياس» الصغير ابن «أويليوس» قائدا للوكريين

Locrians

ولم يكن بأية حال في عظمة «أياس التيلاموني»، بل يقل عنه كثيرا. لقد كان ضئيل الحجم، ذا درع من الكتان، ولكنه، في استخدام الرمح، كان يفوق بمراحل جيش الهيلينيين والآخيين، وكان يعيش هؤلاء في كونوس وأوبوس وكالياروس وبيسا وسكارفي وأوجايا الجميلة وتارفي وثرونيوم حول مجاري بواجريوس المائية. وتبع أياس أربعون سفينة سوداء من سفن اللوكريين الذين يعيشون في مواجهة يوبويا المقدسة.

أما «الأبانتيس» الذين يبثون الذعر في القلوب، والذين احتلوا يوبويا وخالكيس وأريتريا وهيستيايا، ذات الكروم الوفيرة، وكيرينثوس الساحلية وقلعة ديوس الشامخة، والذين كانوا يحتلون كاروستوس ويعيشون في ستيرا - فكان قائدهم «إيليفينور»، سليل «أريس»، وابن «خالكودون»، أي قائد الأبانتيس ذوي الهمم العالية. وقد تبعه الأبانتيس السريعو الحركة. بشعرهم الطويل المرسل على ظهورهم، وكانوا رماحين ماهرين يتوقون إلى تمزيق الدروع حول صدور أعدائهم برماحهم العالية ذات القناة البلوطية. وكانت مع هذا القائد أربعون سفينة سوداء.

أما الذين احتلوا أثينا، القلعة المكينة التحصين، أرض «اليخثيوس» الجسور، الذي أرضعته أثينا، ابنة زوس، في غابر الأزمنة، يوم أنجبته الأرض مانحة الحب، ثم جعلته يعيش في أثينا، في محرابها الفاخر، وكلما مضت السنون في انصرامها، كان شباب أثينا يسعون لكسب رضاه بذبائح من الثيران والكباش، أما هؤلاء الذين احتلوا أثينا، فكان قائدهم «مينيسثيوس»، ابن «بيتيوس». وكان معدوم النظير في قيادة العربات، ولن يستطيع مواجهته أي محارب من حاملي الدروع، على وجه الأرض أبدا! ولكن «نسطور» وحده هو الذي كان ندا له ويستطيع أن يتحداه؛ إذ يكبره سنا، وكانت تتبع هذا القائد خمسون سفينة سواء.

وقاد «أياس» اثنتي عشرة سفينة من سالاميس وأرساها حيث كانت تقف كتائب الأثينيين.

Page inconnue