83

وفيه تبنى القصيدة على قافية يرجع إليها في كل بيتين مرة، وعروض البيت الثاني فيه مطلقة من القافية على نحو ما اصطلح عليه المتأخرون في الرباعي أو الدوبيت الأعرج ومثاله:

لو تربصت والعجاج استطارا

ونجيع الدماء سال وفارا

وتبصرت بابن تيذيس لم

تدر أي الجيشين منه أغارا

مستشيطا ينقض فوق الأعادي

ينهب السهل بين عاد وغاد

كخليج يضيق بالسيل مجرا

ه فيستأصل الجسور الكبارا

وهكذا إلى آخر القصيدة.

Page inconnue