162

فاسأل الفرقدين عمن أحسا

من قبيل وآنسا من بلاد

كم أقاما على زوال نهار

وأنارا لمدلج في سواد

تعب كلها الحياة فما أع

جب إلا من راغب في ازدياد

إن حزنا في ساعة الموت إضعا

ف سرور في ساعة الميلاد

خلق الناس للبقاء فضلت

أمة يحسبونهم للنفاد

Page inconnue