1

Cilal Kabir

علل الترمذي الكبير

Chercheur

صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي

Maison d'édition

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1409 AH

بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الطُّهُورِ ١ - قَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ عَنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ فَتَمَضْمَضَ خَرَجْتِ الْخَطَايَا مِنْ فِيهِ» الْحَدِيثُ، فَقَالَ: مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَهِمَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: عَبْدُ اللَّهِ الصُّنَابِحِيُّ، وَهُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيُّ وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُسَيْلَةَ، وَلَمْ يَسْمَعْ منِ النَّبِيِّ ﷺ، وَهَذَا الْحَدِيثُ مُرْسَلٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَالصُّنَابِحُ بْنُ الْأَعْسَرِ الْأَحْمَسِيُّ صَاحِبُ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: كَمْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ ﷺ؟ قَالَ: حَدِيثَيْنِ، حَدِيثُهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «إِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ»، وَحَدِيثٌ آخَرُ حَدِيثُ الصَّدَقَةِ وَلَيْسَ هُوَ عِنْدِي بِصَحِيحٍ، رَوَاهُ مُجَالِدٌ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ الصُّنَابِحِ ⦗٢٢⦘ قَالَ أَبُو عِيسَى: وَإِنَّمَا قَالَ مُحَمَّدٌ: لَا يَصِحُّ حَدِيثُ مُجَالِدٍ لِأَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ رَوَاهُ عَنْ قَيْسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَأَى فِي إِبِلِ الصَّدَقَةِ نَاقَةً مُسِنَّةً وَلَمْ يَذْكُرْ عَنِ الصُّنَابِحِ

1 / 21