Dieu démissionne au sommet du conseil
الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة
Genres
بنت الله :
وهو أبي الإمام تزوج أمي ومعي الدليل المادي.
إبليس :
وأنا إبليس يا رضوان، لا يمكنك أن تمنعني من الدخول، لا أريد شيئا إلا الاستقالة من منصبي. (في تلك اللحظة يأتي سيدنا إبراهيم بخطى سريعة، يلحق بالموكب الداخل إلى مقابلة الرب الأعلى.)
سيدنا إبراهيم :
وأنا يا رضوان أبو الأنبياء جميعا، وجئت في مهمة عاجلة أود إنجازها قبل أن أموت. (يدخل بعد سيدنا إبراهيم عدد من الرجال والنساء والأطفال من الشعب العادي، يدخلون ولا يستطيع سيدنا رضوان أن يغلق الباب أمام أعدادهم الكبيرة.)
المشهد الثاني (الرب الأعلى جالس على العرش العالي يشبه عروش الأباطرة، الكرسي الذهبي المذهب والفراش الوثير، والأرائك المريحة تتدلى فوقها عناقيد العنب، عرش فاخر من الأبهة، وصاحب العرش يرتدي ملابس الأباطرة، من حوله الجنود واقفين صفا صفا، أحد الجنود يمسك مروحة من ريش النعام يهوي بها على رأس صاحب العرش، على البعد هناك بحيرة من الماء وجداول، وأنهر من الخمر وفتيات عذراوات حسناوات جمالهن فائق مثل الحور العين في الجنة، إلا أننا لا نرى هؤلاء الفتيات إلا من بعيد جدا، ومن وراء ستائر شفافة السحب والدخان، وكذلك نرى ثمار الفاكهة حمراء اللون تتدلى من الشجرة الكبيرة.) (الأرض مفروشة بسجاد سميك من النوع العجمي، يجلس عليه البشر الذين دخلوا لمقابلة الرب الأعلى. عن يمين العرش يقف سيدنا رضوان الذي يتولى الرد على الأسئلة نيابة عن صاحب العرش، إلا إذا أشار له سيده بيده فيصمت تماما، ويتولى الرب الأعلى الإجابة بنفسه.) (الصمت يدب والمشهد فيه رهبة كبيرة، يتربع سيدنا موسى على الأرض في أدب جم إلى جواره سيدنا عيسى، إلى جواره سيدنا محمد، ثم سيدنا إبراهيم، بنت الله وحواء تجلسان في الناحية الأخرى، إلى جوارهما إبليس، والإلهة إيزيس، ومريم العذراء، لا يسمع إلا صوت مروحة ريش النعام في يد الجندي، تتحرك برقة تطري الهواء حول رأس صاحب العرش، ثم يسمع صوت دقات مطرقة، ثلاث دقات، تعلن بدء الجلسة، كأنما هي محكمة.)
سيدنا رضوان :
من فيكم يريد أن يبدأ، ونرجو الاختصار مع التركيز؛ لأن وقت سيدي الأعلى ضيق. (يتهامس سيدنا موسى وعيسى ومحمد وإبراهيم.)
سيدنا محمد :
Page inconnue