L'Honneur de l'Invité
إكرام الضيف
Enquêteur
عبد الله عائض الغرازي
Maison d'édition
مكتبة الصحابة
Édition
الأولى
Année de publication
١٤٠٧
Lieu d'édition
طنطا
Régions
•Irak
Empires
Les califes en Irak
٥٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَسْمُولٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَوَّلٍ الْبَهْزِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ،: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوْصِنِي، قَالَ: «أَقْرِ الضَّيْفَ»
٥٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يُضِيفُ»
٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَشِيطٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ، فَأَلْقَى لَهُمَا وِسَادَةً، وَكَانَ مُتَّكِئًا عَلَيْهَا، قَالَا: إِنَّا لَا نُرِيدُ هَذَا، إِنَّمَا جِئْنَا نَسْمَعُ شَيْئًا نَنْتَفِعُ بِهِ، قَالَ: «مَنْ لَمْ يُكْرِمِ الضَّيْفَ فَلَيْسَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَلَا إِبْرَاهِيمَ ﵉»
٥٦ - حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا مَعَ أَبِي سَلَمَةَ، إِذْ طَلَعَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي غِفَارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طِهْفَةَ فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ: حَدِّثْنَا حَدِيثَكَ عَنْ أَبِيكَ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَحْفَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا اجْتَمَعَ الضِّيفَانُ قَالَ: «لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ بِضَيْفِهِ»، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي لَيْلَةٍ اجْتَمَعَ فِي الْمَسْجِدِ ضِيفَانٌ كَثِيرٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ جَلِيسِهِ»، قَالَ: فَكُنْتُ أَنَا مِمَّنِ انْقَلَبَ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ: «يَا عَائِشَةُ، هَلْ مِنْ شَيْءٍ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، حُوَيْسَةُ كُنْتُ أَعْدَدْتُهَا لِإِفْطَارِكَ، قَالَ: «فَأْتِنِي بِهَا»، فَأَتَتْ بِهَا فِي قَعْبَةٍ لَهُمْ، فَأَكَلَ مِنْهَا النَّبِيُّ ﷺ ⦗٣٥⦘ شَيْئًا، ثُمَّ قَدَّمَهَا إِلَيْنَا، ثُمَّ قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، كُلُوا»، فَأَكَلْنَا مِنْهَا حَتَّى وَاللَّهِ مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: «عِنْدَكِ شَرَابٌ؟» قَالَتْ: لُبَيْنَةٌ أَعْدَدْتُهَا لِإِفْطَارِكَ، قَالَ: «هَلُمِّيهَا»، فَجَاءَتْ بِهَا، فَشَرِبَ النَّبِيُّ ﷺ مِنْهَا شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ اشْرَبُوا»، فَشَرِبْنَا، حَتَّى وَاللَّهِ مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا، ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلَاةِ، وَكَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ إِذَا خَرَجَ، فَقَالَ: «الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ»، فَرَآنِي مُنْكَبًّا عَلَى وَجْهِي، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟» قُلْتُ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: «إِنَّهَا ضِجْعَةٌ يَكْرَهُهَا اللَّهُ»
1 / 34