Ikmal Tahdib al-Kamal fi asmaʾ al-rigal
اكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال
Chercheur
أبي عبد الرحمن أبي محمد عادل بن محمد أسام بن إبراهيم
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1422 - 2001 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Ikmal Tahdib al-Kamal fi asmaʾ al-rigal
Moughoultai Ibn Qilij d. 762 AHاكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال
Chercheur
أبي عبد الرحمن أبي محمد عادل بن محمد أسام بن إبراهيم
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1422 - 2001 م
بالعراق، ولكنه كان صلفا تياها لا يكاد يعرف أقدار من يختلف، إليه فكان يحسد على ذلك، والذي روى معاوية بن صالح عن يحيى بن معين أن أحمد ابن صالح كذاب، فأن ذلك أحمد بن صالح الشمومي شيخ كان بمكة يضع الحديث. سأل معاوية يحيي عنه، فأما هذا فهو يقارب ابن معين في الحفظ والإتقان، وكان أحفظ لحديث أهل مصر والحجاز من يحيي بن معين، وكان بين محمد بن يحيى وبينه معارضة لتصلفه عليه، وكذلك أبو زرعة الرازي دخل عليه مسلما فلم يحدثه فوقع بينهما ما يقع بين الناس، وأن من صحت عدالته وكثرت عنايته بالأخبار والسنن والتفقه فيها فبالحري أن لا يجرح لتصلفه أو تيهه ومن الذي يعرى عن موضع عيب من الناس، أم من لا يدخل في جملة من لا يلزق به العيب بعد العيب، وأما ما حكي في قصة حور العين فإن ذلك كذب وزور وبهتان وإفك عليه، وذلك أنه لم يكن يتعاطى الكلام ولا يخوض فيه والمحسود أبدا يقدح فيه، لأن الحاسد لا غرض له إلا تتبع مثالب المحسود فإن لم يجد ألزق مثلبة به، وكان أبوه من بخارى والله تعالى أعلم.
وفى قول المزي: كان فيه يعني (الكمال): إبراهيم بن الحجاج السامي وهم.
نظر، لأني لم أره فيما رأيته من كتاب (الكمال) منسوبا، والله تعلي أعلم، فينظر.
وفى كتاب (الجرح والتعديل) (1) للباجي عن الإمام أحمد: هو يفهم حديث أهل المدينة.
وقال أبو جعفر العقيلي: كان أحمد لا يحدث أحدا حتى يسأل عنه، فجاءه النسائي وقد صحب قوما من أصحاب الحديث ليسوا هناك، أو كما قال
Page 60
Entrez un numéro de page entre 1 - 757