Choix de Cheikh al-Islam Ibn Taymiyya

Ibn Abd Hadi d. 744 AH
60

Choix de Cheikh al-Islam Ibn Taymiyya

اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية لابن عبد الهادي

Chercheur

سامي بن محمد بن جاد الله

Maison d'édition

دار عطاءات العلم (الرياض)

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Lieu d'édition

دار ابن حزم (بيروت)

Genres

١٢٠ - قال: (وليس على المفرد إلَّا سعيٌ واحدٌ، وكذلك القارن عند جمهور العلماء، وكذلك المتمتع في أصحِّ القولين (^١)، وهو أصحُّ الروايتين عن أحمد ليس عليه إلَّا سعيٌ واحدٌ) (^٢). ١٢١ - قال: (ولا يستحب للمتمتع ولا غيره أن يطوف للقدوم بعد التعريف) (^٣). ١٢٢ - وذكر شيخنا الخلاف في خلق الأرواح قبل الأبدان، وقال: (والصحيح الذي عليه الجمهور أنَّ أرواح الناس إنَّما برأها الله حين ينفخ الروح في الجنين). ١٢٣ - وقال شيخنا في أثناء كلامه: (وقوله تعالى: ﴿عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥)﴾ [العلق: ٥]، ﴿عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (٤)﴾ [الرحمن: ٤]، ونحو ذلك، يتناول كلَّ إنسان، فمن قال: إنَّ في بني آدم قومًا عقلاء يجحدون كلَّ العلوم. فقد غلط، كما توهَّمت طائفةٌ من أهل الكلام أنَّ من الناس طائفةٌ يقال لهم: "السوفسطائية" يجحدون كلَّ علمٍ أو كلَّ موجودٍ، أو يقفون ويسكنون، أو يجعلون الحقائق تابعةً للعقائد، ولكن هذه الأمور قد تعرض لبعض الناس في بعض الأشياء. وقال في قوله: ﴿الرَّحْمَنُ (١) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (٢)﴾ [الرحمن: ١، ٢]، وقال في الإنسان: ﴿عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (٤)﴾ [الرحمن: ٤]، وذلك لأنَّ البيان شاملٌ لكلِّ إنسانٍ، بخلاف تعليمهم القرآن فإنَّه خاصٌّ لمن يعلمه،

(^١) في مطبوعة "الفتاوى" و"المنسك": (٨٠): (في أصح أقوالهم). (^٢) "الفتاوى": (٢٦/ ١٣٨)، "العقود الدرية": (ص: ٣٣٨)، "الاختيارات" للبرهان ابن ابن القيم: (رقم: ٩٢)، "الاختيارات" للبعلي: (١٧٥). (^٣) "الفتاوى": (٢٦/ ١٣٩)، "الاختيارات" للبعلي: (١٧٥).

1 / 64