61

Ikhtiyar Ula

اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى المؤلف: زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن، السلامي، البغدادي، ثم الدمشقي، الحنبلي (المتوفى: 795هـ)

Chercheur

جسم الفهيد الدوسري

Maison d'édition

مكتبة دار الأقصى

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦ - ١٩٨٥

Lieu d'édition

الكويت

Genres

Hadith
ابن حصين فقال: (وكذلك فتنَّا بعضهم ببعضٍ ليقولوآ أهؤلاء مَنَّ الله عليهم من بيننا أليسَ الله بأعلَم بالشاكرين) النعام: ٥٣ ثم قال: (وإذا جآءك الذين يؤمنون بآياتنا فَقُلْ سلامٌ عليكم كتبَ ربُّكم على نفسه الرحمة) الأنعام: ٥٤. قال: فدنونا منه حتى وضعنا ركبنا على ركبتيه، وكان رسول الله (يجلس معنا فإذا أراد أن يقوم قام وتركنا، فأنزل الله ﷿: (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربَّهم بالغداةِ والعَشيِّ يُريدون وجهَه ولا تعدُ عيناك عنهم) ولا تجالس الأشراف، (ولا تُطِعْ مَنْ أغفلنا قلبَهُ عن ذِكرِنا) الكهف: ٢٨ يعني: عيينة والأقرع. قال خباب: فكنا نقعد مع النبي (فإذا بلغنا الساعة التي يقوم قمنا وتركناه حتى يقوم. خرجه ابن ماجه وغيره. وكان النبي (يعود المرضى من مساكين أهل المدينة ويشيع جنائزهم، " وكان لا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين حتى يقضي حاجتهما "، وعلى هذا الهدي كان أصحابه من بعده والتابعون لهم بإحسان. وروي عن أبي هريرة قال: كان جعفر بن أبي طالب يحب المساكين ويجلس إليهم، ويحدثهم ويحدثونه، وكان النبي (يكنيه: أبا

1 / 97