وفي المعنى أحاديث أخر، وفيما ذكرناه كفاية ولله الحمد والمنة. وقد وردت النصوص أيضًا بحصول الثواب على الوضوء، وهذا زيادة على تكفير السيئات به:
ففي صحيح مسلم عن عمر ﵁ عن النبي (قال: " من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: " أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله "، فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء ".
وفيه أيضًا: عن أبي هريرة عن النبي (: " تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء ".
وفيه أيضًا: عن أبي هريرة عن النبي (قال: " أنتم الغرّ المحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء ".
وخرجه البخاري، ولفظه: " إن أمتي يدعون يوم القيامة غرًا محجّلين من آثار الوضوء ".
1 / 49