ولا مال يقويني، وكان من شأني ما قد كان، حتى أتيت محمدا صلى الله عليه وآله فعرفت من العرفان ما كنت أعلمه ورأيت من العلامة ما أخبرت بها، فأنقذني به من النار فبنت من الدنيا على المعرفة التي دخلت عليها في الاسلام.
الا أيها الناس اسمعوا من حديثي ثم اعقلوا عني قد أتيت العلم كبيرا ولو أخبرتكم بكل ما أعلم لقالت طائفة لمجنون وقالت طائفة أخرى، اللهم اغفر لقاتل سلمان.
Page 77