70

Résumé du Sahih Bukhari et explication de ses termes étranges

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

Chercheur

رفعت فوزي عبد المطلب

Maison d'édition

دار النوادر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Lieu d'édition

دمشق - سوريا

Genres

فأنزل اللَّه تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: ١٣]. الغريب: "الكفر" لغة: هو التغطية، والجحد مطلقًا، وهو في عرف الشرع: جحد ما علم من ضرورة الشرع. و"الظلم": وضع الشيء غير موضعه، وقد يقال على النقص، ومنه قوله تعالى: ﴿وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا﴾. "العشير": المعاشر، وهو المخالط، وعدل عنه للمبالغة، وهو الزوج هنا. * * * (٩) باب زيادة الإيمان ونقصانه وقوله تعالى: ﴿أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا﴾ [التوبة: ١٢٤]، و﴿لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ﴾ [الفتح: ٤] وقال ابن أبي مُلَيْكَةَ: أدركت ثلاثين من أصحاب رسول اللَّه ﷺ كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول: إنه على إيمان جبريل وميكائيل. ٢٧ - عن عائشة قالت: كان النبي ﷺ إذا أمرهم، أمرهم (١) من الأعمال

(١) "أمرهم" من "البخاري" ليتم المعنى، وليست في الأصل. _________ ٢٧ - خ (١/ ٢٣)، (٢) كتاب الإيمان، (١٣) باب: قول النبي ﷺ: "أنا أعلمكم باللَّه"، وأن المعرفة فعل القلب، لقول اللَّه تعالى: ﴿وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ﴾، من طريق هشام، عن أبيه، عن عائشة به، رقم (٢٠).

1 / 43