فأنزل اللَّه تعالى: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: ١٣].
الغريب:
"الكفر" لغة: هو التغطية، والجحد مطلقًا، وهو في عرف الشرع: جحد ما علم من ضرورة الشرع.
و"الظلم": وضع الشيء غير موضعه، وقد يقال على النقص، ومنه قوله تعالى: ﴿وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا﴾.
"العشير": المعاشر، وهو المخالط، وعدل عنه للمبالغة، وهو الزوج هنا.
* * *
(٩) باب زيادة الإيمان ونقصانه
وقوله تعالى: ﴿أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا﴾ [التوبة: ١٢٤]، و﴿لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ﴾ [الفتح: ٤] وقال ابن أبي مُلَيْكَةَ: أدركت ثلاثين من أصحاب رسول اللَّه ﷺ كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول: إنه على إيمان جبريل وميكائيل.
٢٧ - عن عائشة قالت: كان النبي ﷺ إذا أمرهم، أمرهم (١) من الأعمال
(١) "أمرهم" من "البخاري" ليتم المعنى، وليست في الأصل.
٢٧ - خ (١/ ٢٣)، (٢) كتاب الإيمان، (١٣) باب: قول النبي ﷺ: "أنا أعلمكم باللَّه"، وأن المعرفة فعل القلب، لقول اللَّه تعالى: ﴿وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ﴾، من طريق هشام، عن أبيه، عن عائشة به، رقم (٢٠).