288

Résumé du Sahih Bukhari et explication de ses termes étranges

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

Enquêteur

رفعت فوزي عبد المطلب

Maison d'édition

دار النوادر

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Lieu d'édition

دمشق - سوريا

Genres

ثم يرجع فيؤم قومه، فصلى العشاء فقرأ بالبقرة، فانصرف الرجل، فكَأَنَّ معاذًا تناول منه.
وفي طريق أخرى (١) قال جابر: أقبل رجل بنَاضِحَيْنِ (٢) وقد جَنَحَ (٣) الليل، فوافق معاذًا يصلي فترك نَاضِحَيْهِ، وأقبل إلى معاذ فقرأ بسورة البقرة (٤) والنساء، فانطلق الرجل، وبلغه أن معاذًا نال منه، فأتى النبي ﷺ فشكا إليه معاذا، فقال النبي ﷺ: "يا معاذ! أَفَتَّانٌ أنت، أو فاتن (٥) أنت؟ ! " ثلاث مرات (٦) فلولا صليت بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾، ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾؛ فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة".
٣٨٧ - وعن أبي مسعود: أن رجلًا قال: واللَّه يا رسول اللَّه إني لأتأخر عن صلاة الغَدَاة من أجل فلان مما يطيل بنا، فما رأيت رسول اللَّه ﷺ في موعظة أشد غَضَبًا منه يومئذٍ، ثم قال: "إن منكم مُنَفِّرِينَ،

(١) خ (١/ ٢٣٣ - ٢٣٤)، (١٠) كتاب الأذان، (٦٣) باب: من شكا إمامه إذا طوَّل، من طريق شعبة، عن محارب بن دثار، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (٧٠٥).
(٢) (بناضحين) الناضح: هو البعير الذي يحمل عليه الماء.
(٣) (جنح الليل)؛ أي: أقبل بظلمته.
(٤) في "صحيح البخاري": "البقرة أو النساء".
(٥) في "صحيح البخاري": "أو أفاتن. . . ".
(٦) في "صحيح البخاري": "ثلاث مرارٍ".

٣٨٧ - خ (١/ ٢٣٣)، (١٠) كتاب الأذان، (٦١) باب: تخفيف الإمام في القيام، وإتمام الركوع والسجود، من طريق زهير، عن إسماعيل، عن قيس، عن أبي مسعود به، رقم (٧٠٢).

1 / 272