280

Résumé du Sahih Bukhari et explication de ses termes étranges

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

Enquêteur

رفعت فوزي عبد المطلب

Maison d'édition

دار النوادر

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Lieu d'édition

دمشق - سوريا

Genres

(١٢) باب يؤم القوم أقرؤهم، فإن استووا فيها فالأكبر
٣٧١ - وعن ابن عمر قال: لما قدم المهاجرون الأَوَّلون العُصْبَة -موضع بقُبَاءَ- قبل مقدم النبي ﷺ كان يؤمُّهم سالم مولى أبي حذيفة، وكان أكثرهم قرآنًا.
٣٧٢ - وعن مالك بن الحويرث قال: قدمنا على النبي ﷺ ونحن شَبَبَةٌ، فَلَبِثْنَا عنده نحوًا من عشرين ليلة، وكان النبي ﷺ رحيمًا فقال: "لو رجعتم إلى بلادكم فعلَّمتموهم، مروهم فليصلُّوا صلاة كذا في حين كذا، وصلاة كذا في حين كذا، وإذا حضرت الصلاة فليؤذِّنْ لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم".
وقال البخاري (١): وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان في المصحف. وولد البَغِيِّ، والأعرابي، والغلام الذي لم يَحْتَلِمْ.
* * *

(١) ذكر البخاري هذا في (١/ ٢٣٠) في ترجمة الباب رقم (٥٣) قال: باب إمامة العبد والمولى. . . وولدِ البغيّ والأعرابي، وقبل الحديث رقم (٣٧١) هنا.

٣٧١ - خ (١/ ٢٣٠)، (١٠) كتاب الأذان، (٥٤) باب: إمامة العبد والمولى، من طريق أنس بن عياض، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر به، رقم (٦٩٢)، طرفه في (٧١٧٥).
٣٧٢ - خ (١/ ٢٢٧)، (١٠) كتاب الأذان، (٤٩) باب: إذا استووا في القراءة فليؤمهم أكبرهم، من طريق أيوب، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث، رقم (٦٨٥).

1 / 264