قال عقب "باب حكم قصر الصلاة في السفر ومسافته": "اختلف في تأويل عائشة وعثمان الذي حملهما على الإتمام في السفر على أقوال، ذكرناها في كتابنا المفهم" (١).
وقال عقب "باب يصلي المريض قاعدًا": "وقد بسطنا القول فيها في الكتاب المفهم" (٢).
وعقب باب دعاء التهجد، وفي تفسير غريبه قال: "واختلف في الصغائر التي لا تزري بالمناصب. هل يصح وقوعها منهم -أي من الأنبياء- على قولين، قد بينا متمسكات كلٍّ منهما في كتابنا المفهم" (٣).
وعقب الحديث رقم (١٥٦١) قال: وقيل غير ذلك على ما ذكرناه في كتابنا المفهم.
وفي التعقيب على أحاديث لعن المصورين أحال في التفصيل على المفهم (٤).
* العمل في التحقيق:
١ - كتبت النص من المخطوطات كتابة حديثة.
٢ - رقمت الأحاديث ترقيمًا متسلسلًا.
٣ - قابلت أحاديث الكتاب بصحيح البخاري كنسخة من نسخ الكتاب،