238

Résumé du Sahih Bukhari et explication de ses termes étranges

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

Enquêteur

رفعت فوزي عبد المطلب

Maison d'édition

دار النوادر

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Lieu d'édition

دمشق - سوريا

Genres

٢٩٨ - وعن أبي ذر: أذَّن مؤذن النبيِّ ﷺ الظهر، فقال: "أَبْرِدْ أَبْرِدْ، أو قال: انتظر انتظر"، وقال: "شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة" حتى رأينا فَيْءَ التُّلُولِ.
وفي رواية (١): كنا مع رسول (٢) اللَّه ﷺ في سَفَرٍ، فأراد المؤذن أن يؤذن للظهر، فقال النبي ﷺ: "أَبْرِدْ"، ثم أراد أن يؤذن فقال له: "أَبْرِدْ" حتى رأينا فَيْءَ التُّلُول، وذكر نحوه.
الغريب:
"زاغت": مالت زالت عن كبد السماء.
و"العُرْضُ" بضم العين: الناحية، وبفتحها: خلاف الطول.
و"الظهائر": جمع ظهيرة.
و"الإِبْرَادُ": الدخول في أول وقت البَرْد وهو حين، تنكسر سَوْرةُ (٣) الحر بعد الزوال، وقد قدر ذلك برُبُعِ القامة والزيادة اليسيرة.
و"الفَيْح": شدة حر النار، وكذلك اللَّفْح.

(١) خ (١/ ١٨٧)، (٩) كتاب مواقيت الصلاة، (١٠) باب: الإبراد بالظهر في السفر، من طريق آدم ابن أبي إياس، عن شعبة به، رقم (٥٣٩).
(٢) في "صحيح البخاري": "النبي".
(٣) (سَوْرَة)؛ أي: ثَوْرة وحِدَّة الحر.

٢٩٨ - خ (١/ ١٨٦)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق شعبة، عن المهاجر أبي الحسن، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر به، رقم (٥٣٥)، طرفاه في (٦٢٩، ٣٢٥٨).

1 / 221