166

Résumé du Sahih Bukhari et explication de ses termes étranges

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

Enquêteur

رفعت فوزي عبد المطلب

Maison d'édition

دار النوادر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Lieu d'édition

دمشق - سوريا

Genres

١٩١ - وعن أم سلمة قالت: بَيْنَا أنا مع النبي ﷺ مضطجعةٌ في خَمِيصَةٍ (١) إذ حِضْتُ، فَانسلَلْتُ (٢) فأخذت ثياب حيضتي فقال: "أَنُفِسْتِ؟ " قلت: نعم، فدعاني فاضطجعت معه في الخَمِيلَةِ.
الغريب:
"المجاور": المعتكف هنا. و"فور حيضتها": معظمها (٣). و"الحيضة" بفتح الحاء المصدر وبكسرها الدم. و"الإِرْبُ": الحاجة وأصله العضو، وهو بكسر الهمزة وسكون الراء. ويقال: أرب -بفتح الهمزة والراء. و"الخميصة": كساء له أعلام. و"الخميلة": كساء له زبير وهو الخمل.
* * *
(٢) باب ترك الحائض الصوم والصلاة وتفعل المناسك كلها إلا الطواف، وتحضر العيد، وتعتزل المُصَلَّى وتقضي الصوم ولا تقضي الصلاة
١٩٢ - عن أبي سعيد الخُدري قال: خرج رسول اللَّه ﷺ في أضحى

(١) (خميصة) كساء أسود له أعلام، يكون من صوف وغيره.
(٢) (فانسللت)؛ أي: ذهبت في خفية.
(٣) قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (١/ ٤٠٤): قال الخطابي: فَوْرُ الحيض: أوله ومعظمه، وقال القرطبي: فور الحيضة معظم صبِّها، مأخوذ من فوران القدر وغليانه.

١٩١ - خ (١/ ١١٣ - ١١٤)، (٦) كتاب الحيض، (٤) باب: من تسمى النفاس حيضًا، من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن زينب ابنة أم سلمة، عن أم سلمة به، رقم (٢٩٨)، أطرافه في (٣٢٢، ٣٢٣، ١٩٢٩).
١٩٢ - خ (١/ ١١٤ - ١١٥)، (٦) كتاب الحيض، (٦) باب ترك الحائض الصوم، من =

1 / 145