148

Résumé du Sahih Bukhari et explication de ses termes étranges

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

Enquêteur

رفعت فوزي عبد المطلب

Maison d'édition

دار النوادر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Lieu d'édition

دمشق - سوريا

Genres

"الصَّهْبَاء": موضع بين المدينة وخيبر، على روحة من خيبر.
و"السَّوِيق": قمح أو شعير يقلى ثم يطحن.
* * *
(٣٠) باب ما لا يتوضأ منه
١٥٨ - عن فاطمة بنت المُنْذِر، عن جدتها أسماء بنت أبي بكر ﵂ قالت: أَتَيْتُ عائشةَ ﵂ زوج النبي ﷺ حين خَسَفَتِ الشمس، فإذا الناس قيام يُصَلُّون، وإذا هي قائمة تصلي. فقلت: ما للناس؟ فأشارت بيدها نحو السماء، وقالت: سبحان اللَّه، فقلت: آية؟ فأشارت أن (١) نعم، فقمت حتى تَجَلَّاني الغَشْيُ، وجعلت أصب فوق رأسي ماء.
فلما انصرف رسول اللَّه ﷺ حمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: "ما من شيء كنت لم أَرَهُ، إلا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار، ولقد أُوحي إليَّ أنكم تُفْتَنُون في القبور مثل -أو قريبًا (٢) - من فتنة الدجال -لا أدري أي ذلك

(١) في متن "صحيح البخاري": "أي نعم". وقال الحافظ في "الفتح" (١/ ٢٨٩): (فأشارت أنْ نعم) كذا لأكثرهم بالنون، ولكريمة: (أي نعم).
(٢) في "صحيح البخاري": "أو قريب".

= طريق ابن شهاب، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن ابن عباس به، رقم (٢١١)، طرفه في (٥٦٠٩).
١٥٨ - خ (١/ ٨٠)، (٤) كتاب الوضوء، (٣٧) باب: من لم يتوضأ إلا من الغشي المثقل، من طريق مالك، عن هشام بن عروة، عن امرأته فاطمة به، رقم (١٨٤).

1 / 124