115

Résumé du Sahih Bukhari et explication de ses termes étranges

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

Chercheur

رفعت فوزي عبد المطلب

Maison d'édition

دار النوادر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

Lieu d'édition

دمشق - سوريا

Genres

(٦) باب الإيتار في الاستجمار ٩٠ - وعن أبي هريرة ﵁: أن رسول اللَّه ﷺ قال: "إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه، ثُمَّ لِيَنْثُر (١)، ومن اسْتَجْمَرَ فليوتر، [وإذا استيقظ أحدكم من نومه (٢) فليغسل يده قبل أن يدخلها في وَضوئه، فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده"]. "الاستجمار": الاستنجاء بالأحجار، هذا هو الأظهر. * * * (٧) باب صفة الوضوء وبيان أقله وأكثره ٩١ - عن ابن عباس ﵄ قال: توضأ النبي ﷺ مَرَّةً مَرَّةً.

(١) (لينثر) يقال: نثر الرجل وانتثر واستنثر: إذا حرَّك النَّثْرة، وهي طرف الأنف في الطهارة. (٢) (من نومه) أخذ بعمومه الشافعي والجمهور، فاستحبوه عقب كل نوم، وخصه أحمد بنوم الليل لقوله في آخر الحديث: "باتت يده"؛ لأن حقيقة المبيت أن يكون في الليل، ثم إن الأمر -يعني بغسل اليد- عند الجمهور على الندب، وحمله أحمد على الوجوب في نوم الليل دون النهار، وعنه في رواية استحبابه في نوم النهار، وما بين المعكوفين من "صحيح البخاري". _________ ٩٠ - خ (١/ ٧٣)، (٤) كتاب الوضوء، (٢٦) باب: الاستجمار وترًا، من طريق مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة به، رقم (١٦٢)، طرفه في (١٦١). ٩١ - خ (١/ ٧٢)، (٤) كتاب الوضوء، (٢٢) باب: الوضوء مرة مرة، من طريق زيد =

1 / 91