وتطلق على موضع القبر لقوله ﷺ في حديث أبي هريرةرضي الله عنه: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين".١
فسمى رسول الله ﷺ موضع القبور دارًا لاجتماع الموتى فيها، تشبيها لها بدار الأحياء.٢
وتطلق الدار على الصنم وبه سمي عبد الدار بن قصي بن كلاب أبو بطن.٣
وقال بعض العلماء: "الدار لغة المنزل والموضع والمثوى، والديار ساكن الدار، وقد وردت كلمة دار بصيغة المفرد والجمع مجردة ومضافة في ثمانية وأربعين موضعًا من القرآن الكريم".٤
والدار مؤنثة وقد تذكر بالتأويل كقوله تعالى: ﴿وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ﴾ ٥، فذكر على معنى المثوى والمنزل كقوله تعالى ﴿نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا﴾ ٦، فأنث على المعنى.
وجمع الدار ديار، ودور في جمع الكثرة وأدوار بالهمزة وتركه في