244

Différence entre les imams érudits

اختلاف الأئمة العلماء

Chercheur

السيد يوسف أحمد

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

لبنان / بيروت

قَالَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿وعهدنا إِلَى إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل أَن طهرا بَيْتِي للطائفين والعاكفين والركع السُّجُود﴾ وَقد روينَا فِي هَذَا الْكتاب فعل النَّبِي ﷺ َ - لَهُ فِي شهر رَمَضَان. قَالَ الْمُؤلف: وَهَذَا الِاعْتِكَاف الْمَشْرُوع لَا يحل أَن يُسمى خلْوَة. وَهُوَ عِنْد اللغويين الْإِقَامَة. قَالَ الشَّاعِر: (فَبَاتَ نَبَات اللَّيْل حَولي عواكفا ... عكوف بواك بَينهُنَّ صريع) وَهُوَ فِي الشَّرْع عبارَة عَن اللّبْث بنية الِاعْتِكَاف. وَاتَّفَقُوا على أَنه لَا يَصح إِلَّا بِالنِّيَّةِ. وَاتَّفَقُوا على صِحَّته مَعَ الصَّوْم.

1 / 260