الطَّاعون (١)، لا يزال أغلبها دفين قبور المخطوطات، ولم ير منها نور الطباعة سوى كتاب الحافظ ابن حجر، والسيوطي، وابن كمال باشا؛ مما يدعو الباحثين إلى محاولة النظر فيها، وانْتِقَاء ذَاتِ الأَصَالَةِ منها لتحقيقها، حتى يَتَسَنَّى بذلك لدارسي هذا الموضوع الإِفادة من نصوص العلماء المتقدِّمين على ضوء نتائج علم الطب الحديث.
_________
(١) انظر عن المصنفات في موضوع الطَّاعون: مقدمة الباحث أحمد عصام الكاتب، لكتاب بذل الماعون ص ٢٩، ٤١، ود. محمد البار في مقدمة ما رواه الواعون ص ٨١، ٩٩.
1 / 9