279

Le rassemblement des armées islamiques

اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

Enquêteur

زائد بن أحمد النشيري

Maison d'édition

دار عطاءات العلم (الرياض)

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Lieu d'édition

دار ابن حزم (بيروت)

وأنه يخرج من النار من في قلبه شيء من الإيمان.
وأن الشفاعة لأهل الكبائر من المؤمنين، ويخرج من النار بشفاعة رسول الله ﷺ قوم من أمته بعد أن صاروا حُمَمًا، فيُطْرحون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبَّة في حَميل السيل.
والإيمان بحوض رسول الله ﷺ ترِده أُمَّته، لا يظمأ من شرب منه، ويذاد عنه مَن غيَّر وبدَّل (^١) [ظ/ق ٣٤ ب].
والإيمان بما جاء من خبر الإسراء بالنبي ﷺ إلى السماوات على ما صحت به الروايات، وأنه ﷺ رأى من آيات ربه الكبرى.
وبما ثبت من خروج الدجال، ونزول عيسى بن مريم ﵊ حَكَمًا عدلًا، وقتله الدجال (^٢)، وبالآيات التي بين يدي الساعة: من طلوع الشمس من مغربها (^٣)، وخروج الدابة، وغير ذلك مما صحَّت به الروايات.
ونصدق بما جاءنا عن الله تعالى في كتابه، وما (^٤) ثبت عن رسول

(^١) في (ب): «من بدَّل وغيَّر».
(^٢) في (ب): «للدجال».
(^٣) في (ب): «المغرب».
(^٤) من (ظ).

1 / 220