272

Le rassemblement des armées islamiques

اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

Enquêteur

زائد بن أحمد النشيري

Maison d'édition

دار عطاءات العلم (الرياض)

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Lieu d'édition

دار ابن حزم (بيروت)

تعالى: ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ ...﴾ الآية، قال: هو على عرشه (^١)، وعلمه معهم أينما كانوا.
قال: وبلغني عن سفيان الثوري مثله.
قال سُنَيد: وحدثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن زِرِّ بن حُبَيْشٍ عن ابن مسعود ﵁ قال: «الله جل وعلا فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم» (^٢).
ثم ساق من طريق يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن زِرٍّ عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: «ما بين السماء إلى الأرض مسيرة خمسمائة عام، وما بين كل سماء إلى الأخرى مسيرة خمسمائة عام، وما بين السماء السابعة إلى الكرسي مسيرة خمسمائة عام، وما بين الكرسي إلى الماء مسيرة خمسمائة عام، والعرش على (^٣) الماء، والله ﵎ على العرش ويعلم أعمالكم» (^٤) اهـ (^٥).
وذكَرَ هذا الكلام أو قريبًا منه في كتاب «الاستذكار» (^٦).

(^١) في (ب): «العرش».
(^٢) تقدم (ص/١٦٩ - ١٧٠)، وسيأتي تصحيح المؤلف إسناده (ص/٣٩٠).
(^٣) في (ظ): «فوق».
(^٤) تقدم الكلام عليه (ص/١٦٩ - ١٧٠).
(^٥) انظر: التمهيد (٧/ ١٢٨ - ١٣٩) بتصرُّف واختصار من المؤلف.
(^٦) (٢/ ٥٢٧ - ٥٢٩).

1 / 213