Le rassemblement des armées islamiques

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
174

Le rassemblement des armées islamiques

اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

Chercheur

زائد بن أحمد النشيري

Maison d'édition

دار عطاءات العلم (الرياض)

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Lieu d'édition

دار ابن حزم (بيروت)

النار، ثم يأتينا ربنا ونحن في مكانٍ (^١)، فيقول: مَنْ أنتم؟ فنقول: نحن المؤمنون. فيقول: ما تنتظرون؟ فنقول: ننتظر ربنا. فيقول: من أين تعلمون أنه ربكم؟ فنقول: حدثتنا الرُّسُل - أو جاءتنا الرسل - فيقول: هل تعرفونه؟ فيقولون: نعم، إنه لا عِدْل له، فيتجلَّى لنا ضاحكًا، ثم يقول: أبشروا معشر المسلمين، فإنه ليس منكم أحد إلا قد جعلت مكانه في النار يهوديًّا أو نصرانيًّا». فقال عمر لأبي بُردة: آلله لقد سمعتَ أبا موسى يحدث بهذا الحديث عن رسول الله ﷺ؟ قال: إي والله الذي لا إله إلا هو، لقد سمعت أبي يذكره عن رسول الله ﷺ غير مرةٍ ولا مرَّتين ولا ثلاثًا. فقال عمر بن عبد العزيز: ما سمعت في الإسلام حديثًا هو أحبُّ إليَّ منه» (^٢). وروى «الشافعي في مسنده» من حديث أنس بن مالك ﵁ قال: «أتى جبريل بمرآةٍ بيضاء فيها نكتة سوداء [ظ/ق ٢٠ أ] إلى النبي ﵌، فقال النبي ﷺ: ما هذه؟ قال: هذه الجمعة،

(^١) عند أحمد في المسند (١٩٦٥٤): «مكانٍ رفيع». (^٢) أخرجه الدارمي في الرد على الجهمية (١٨٠)، وأحمد في المسند (٣٢/ ٤٢٣) (١٩٦٥٤)، وعبد بن حميد (٥٣٩ - المنتخب) وغيرهم. من طريق علي بن زيد عن عمارة القرشي عن أبي الدرداء فذكره. وسنده ضعيف: علي بن زيد بن جدعان فيه ضعف، وعمارة القرشي مجهول، وقال فيه الأزدي: ضعيف جدًّا. انظر: الضعفاء لابن الجوزي (٢/ ٢٠٢) (٢٤٢٥)، ولسان الميزان (٦/ ٦٠).

1 / 115