L'exégèse sur les sunans d'Abu Dawud
الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى
Maison d'édition
الدار الأثرية
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Lieu d'édition
عمان - الأردن
Genres
= الأكثرون، وإبراهيم بن أبي ميمونة، وفيه جهالة". وضعفه ابن حجر في "التلخيص الحبير" (١/ ١١٢) بخلاف ما في "فتح الباري" (٧/ ١٩٥) فإنه صححه فيه! ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٢٨٨) لأبي الشيخ وابن مردويه. وللحديث شواهد يرتقي بها إلى درجة الصحة، فقد أخرج أحمد (٣/ ٤٢٢)، وابن خزيمة في "الصحيح" رقم (٣٨) (١/ ٤٥ - ٤٦)، والطبراني في "الكبير" (١٧ رقم ٣٤٨) و"الأوسط" (٦/ رقم ٥٨٨٥) و"الصغير" (٢/ ٢٣)، والحاكم في "مستدركه" (١/ ١٥٥) -وصححهُ ووافقه الذهبي-، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤/ ٢١١٧) رقم (٥٣٢٢، ٥٣٢٣)، وابن الأثير في "أسد الغابة" (٤/ ٣١٦)، من حديث عويم بن ساعدة الأنصاري أن النبي ﷺ أتاهم في مسجد قباء، فقال: "إن الله ﵎ قد أحسن عليكم الثناء في الطهور في قصة مسجدكم، فما هذا الطهور الذي تطهرون به؟ " فقالوا: "والله يا رسول الله ما نعلم شيئًا إلا أنه كان لنا جيران من اليهود، فكانوا يغسلون أدبارهم من الغائط، فغسلنا كما غسلوا". وإسناده حسن. وله شواهد أخرى ذكرها النووي في "خلاصة الأحكام" (١/ ١٦٣ - ١٦٤) و"المجموع" (٢/ ٩٩ - ١٠٠) وصحح بعضها شيخنا الألباني ﵀ في صحيح أبي داود (١/ ٧٥ - ٧٧)، فانظرها -غير مأمور- ففيها فوائد زوائد. (^١) هو الثقفي الطائفي، نزل الكوفة، قال النسائي في "ضعفائه" (٦٢): "كان ضعيفًا"، وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٣٧) رقم (٩٩٧): "ليس بقوي"، وضعفه ابن معين كما في "تاريخ الدوري" (٢/ ٦٨٧)، وضعفه أحمد في "العلل" (١/ ١٠٢ و٢/ ٥١) لابنه عبد الله، وترجمه ابن حبان في "المجروحين" (٣/ ١٤٠)، والذهبي في "المغني" (رقم ٧٢٦٢)، و"ديوان الضعفاء" (رقم ٤٨٢٨)، و"الميزان" (٤ رقم ٩٩٠٢). وانظر له: "طبقات ابن سعد" (٥/ ٥٢١)، "الكامل في الضعفاء" (٧/ ٢٦٣٢)، "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٤٦١) رقم (٢٠٩٤)، "تهذيب الكمال" (٣٢/ ٥٠٠).
1 / 205