"شرحنا" هذا، وص ١٧ - وفيها أربعة نقولات، صرح في الثاني أنه في "شرح المهذب" وأطلق البقية، وهي جميعًا (^١) في "شرحنا"، وص ١٨ - وفيها نقلان، وأطلق العزو، وهما (^٢) في "شرحنا"، وص ١٩ - وفيها نقلان، وأطلق الأول، وهو (^٣) في هذا "الشرح"، وأما الثاني، فصرح فيه (^٤) بالنقل من "شرح صحيح مسلم" و"شرح سنن أبي داود"، وص ٢٠ وفيه نقلان:
الأول: من (باب الإسراف في الماء)، وهذا الباب لا وجود له بالكليّة في النسخة الخطيّة المعتمدة في التحقيق، وتحته حديث عبد الله بن مُغَفَّل: "إنه سيكون في هذه الأمة قومٌ يعتدون في الطُّهور والدعاء" (^٥).
قال السيوطي: "و"الدعاء" قيل: الاعتداء فيه مجاوزة الحدّ به، أو دعاء بما لا يجوز، أو رفع صوت به وصياح، أو سؤال منازل الأنبياء على نبيّنا وعلى آله وعليهم الصلاة والسلام، حكانا النووي في "شرحه"، فقال: وظاهر الرواية (^٦) هنا أنه تعمّق وتدقيق في المطلوب،
_________
(^١) انظر (ص ٢٩١ هامش ١ وص ٢٩٣ هامش ١ وص ٢٩٤ هامش ٤) وأما النقل الذي في "المجموع" فهو عندنا أيضًا (ص ٢٩٣).
(^٢) انظر (ص ٢٩٩ هامش ١ وص ٣٣١ هامش ٣).
(^٣) انظره في (ص ٣٧٩ هامش ٢).
(^٤) انظره في (ص ٣٨٠ هامش ١).
(^٥) أخرجه أبو داود (٩٦) وابن ماجه (٤٨٨، ٣٨٦) وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٨٨) وأحمد (٤/ ٨٦، ٨٧ و٥/ ٥٥) وعبد بن حميد (٥٠٠) وابن حبان (٦٧٦٣ و٦٧٦٤) والطبراني في "الدعاء" (٥٨، ٥٩) والحاكم (١/ ٦٢ و٥٤٠) والبيهقي (١/ ١٩٦ - ١٩٧).
(^٦) إذ ورد عند أبي داود (٩٦): "أن عبد الله بن مُغَفَّل سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنّة إذا دخلتها، فقال: أي بُني! اسأل الله الجنة، وتعوَّذ به من النار، فإني سمعت رسول الله ﷺ ... " وذكره.
1 / 24