Concision de l'exposé sur les significations du Coran

Bayan al-Haqq al-Naysaburi d. 553 AH
97

Concision de l'exposé sur les significations du Coran

إيجاز البيان عن معاني القرآن

Chercheur

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ هـ

Lieu d'édition

بيروت

أو لقوله «١»: مَنْ أَنْصارِي. والصابئون: قوم يقرءون الزّبور، ويصلّون [إلى] «٢» القبلة، لكنّهم يعظّمون الكواكب لا على العبادة «٣» حتى جوّز أبو حنيفة «٤» ﵀ التزوج بنسائهم وإذا همز كان من صبأ أي: خرج «٥»، وغير مهموز «٦» من صبا يصبوا: مال. ٦٣ وَاذْكُرُوا ما فِيهِ: تعرّضوا لذكر ما فيه، إذ الذكر والنسيان ليسا من الإنسان. وَرَفَعْنا: واو الحال، أي أخذنا ميثاقكم حال رفع الطور. ٦٥ خاسِئِينَ: مبعدين «٧»، خسأت الكلب خسئا فخسأ خسؤا.

(١) سورة آل عمران: آية: ٥٢، وسورة الصّف: آية: ١٤. قال السيوطي في الدر المنثور: ١/ ١٨٢: «وأخرج أبو الشيخ عن ابن مسعود قال: «... وإنما تسمّت النصارى بالنصرانية لكلمة قالها عيسى: مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ فتسموا بالنصرانية» . (٢) سقط من الأصل، والمثبت عن «ك» . (٣) أخرج الطبريّ في تفسيره: ٢/ ١٤٧ عن قتادة قال: الصابئون قوم يعبدون الملائكة، يصلّون إلى القبلة ويقرءون الزّبور. وانظر الاختلاف في الصابئين في تفسير الطبري: (٢/ ١٤٦، ١٤٧)، وتفسير الماوردي: ١/ ١١٧، وتفسير البغوي: ١/ ٧٩، والدر المنثور: (١/ ١٨٢، ١٨٣) . (٤) شرح فتح القدير للكمال بن الهمام: ٣/ ١٣٨، وتفسير القرطبي: ١/ ٤٣٤. (٥) غريب القرآن لليزيدي: ٧٢، وقال ابن قتيبة في تفسير الغريب: ٥٢: «وأصل الحرف من صَبَأتُ: إذا خرجت من شيء إلى شيء ومن دين إلى دين. ولذلك كانت قريش تقول في الرجل إذا أسلم واتبع النبي- ﷺ وعلى آله-: قد صبأ فلان- بالهمز- أي خرج عن ديننا إلى دينه» . والهمز في «الصابئون» قراءة الجمهور. (٦) وهي قراءة نافع من القراء السبعة. انظر السبعة لابن مجاهد: ١٥٨، وحجة القراءات: ١٠٠. (٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤٣، ومعاني الأخفش: ١/ ٢٧٧، وغريب القرآن- لليزيدي: ٧٢، وتفسير الغريب لابن قتيبة: ٥٢، وتفسير المشكل لمكي: ٩٤، واللسان: ١/ ٦٥ (خسأ) . -

1 / 103