Concision de l'exposé sur les significations du Coran

Bayan al-Haqq al-Naysaburi d. 553 AH
92

Concision de l'exposé sur les significations du Coran

إيجاز البيان عن معاني القرآن

Chercheur

الدكتور حنيف بن حسن القاسمي

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٥ هـ

Lieu d'édition

بيروت

والقرية «١»: بيت المقدس «٢» . والباب: باب القبّة «٣» التي كان يصلّي إليها موسى ﵇. سُجَّدًا: ركعا خضعا «٤» . حِطَّةٌ: أي: دخولنا سجدا حطة لذنوبنا «٥»، أو مسألتنا حطة.

(١) من قوله تعالى: وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا ... آية: ٥٨. (٢) هو قول الجمهور، وأخرجه الطبري في تفسيره: (٢/ ١٠٢، ١٠٣) عن قتادة، والربيع بن أنس، والسدي. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ١/ ١٧٢ وزاد نسبته إلى عبد الرزاق، وابن أبي حاتم عن قتادة. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ٨٤ وعزاه لابن عباس، وابن مسعود رضي الله تعالى عنهم. ونقله البغوي في تفسيره: ١/ ٧٦ عن مجاهد. ورجحه ابن كثير في تفسيره: ١/ ١٣٨. (٣) ذكر الزمخشري في الكشاف: ١/ ٢٣٨، وابن عطية في المحرر الوجيز: ١/ ٣٠٧ دون عزو. (٤) أخرج الطبري في تفسيره: ٢/ ١٠٤ عن ابن عباس ﵄ قال: «أمروا أن يدخلوا ركعا» . وأخرج- نحوه- الحاكم في المستدرك: ٢/ ٢٦٢، كتاب التفسير «سورة البقرة» . وقال: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي. وأورده السيوطي في الدر المنثور: (١/ ١٧٢)، ١٧٣) وزاد نسبته إلى وكيع، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس أيضا. قال الطبري ﵀: «وأصل السجود» الانحناء لمن سجد له تعظيما بذلك. فكل منحن لشيء تعظيما له فهو «ساجد» ... فذلك تأويل ابن عباس قوله: سُجَّدًا ركعا لأن الراكع منحن، وإن كان الساجد أشد انحناء منه» . (٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٤١، وغريب القرآن لليزيدي: ٧٠، وتفسير المشكل لمكي: ٩٣. وقال ابن قتيبة في تفسير الغريب: ٥٠: «وهي كلمة أمروا أن يقولوها في معنى الاستغفار من حططت. أي: حطّ عنا ذنوبنا» .

1 / 98