La réponse aux observations d'Aïcha sur les Compagnons

al-Zarkashi d. 794 AH
143

La réponse aux observations d'Aïcha sur les Compagnons

الإجابة لما استدركت عائشة

Chercheur

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

القاهرة

الفصل - ٢٣ اسْتِدْرَاكُهَا عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ تَعْمِيْمَهَا: أَنْ لَا سكنى للمبتوتة أَخْرَجَ مُسْلِمٌ وَإِلَّارْبَعَة عَنِ الشعبي قال دخلت على فاطمة بنت قَيْس فسَأَلَتها عَن قضاء رَسُوْل اللهِ ﷺ عَلَيْهَا فَقَالَتْ طلقها زوجها البتة خاصمته إِلَى رَسُوْل اللهِ ﷺ فِي السكنى والنفقة قَالَت فلم يجعل لِيْ سكنى وَلَا نفقة وأَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ فِيْ صَحِيْحِهِ تعَليّقا فَقَالَ وقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَن بْن أَبِي الزناد هِشَام عَنْ أَبِيْهِ قَالَ لَقَدْ عابت ذَلِكَ عَائِشَة أشد العيب يَعْنِيْ حَدِيْث فَاطِمَة وقَالَتْ أَنَّهَا كَانَتْ فِي مَنْزِل وحشي فخيف على ناحيتها فلذلك أرخص لها رسول الله ﷺ وأخرجه أبو داوود متصلا عَن سُلَيْمَان بْن داود أَنَا ابْن وَهْبٍ أَخْبَرَنِيْ عَبْد الرَّحْمَن فذكره وأَخْرَجَ مُسْلِمٌ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ تَزَوَّجَ يَحْيَى بْن سَعِيْد بْن الْعَاصِ ابْنَة عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحُكْم فطلقها فأَخْرَجَها من عِنْدَه فعاب ذَلِكَ عَلَيْهِم عُرْوَة وقَالُوْا إن فَاطِمَة قَدْ خرجت قَالَ عُرْوَة فأتيت عَائِشَة فأَخْبَرَتها بذَلِكَ فَقَالَتْ مَا لفاطمة بنت قَيْس خير فِي أن تذكر هَذَا الْحَدِيْث

1 / 150