La réponse aux observations d'Aïcha sur les Compagnons

al-Zarkashi d. 794 AH
140

La réponse aux observations d'Aïcha sur les Compagnons

الإجابة لما استدركت عائشة

Chercheur

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

القاهرة

الْكَعْبَة دُوْنَ بني عَبْد الدار قَالَ وشيبة هَذَا هُوَ جد بني شَيْبَة حجبة الْكَعْبَة إلى اليوم وهو أبو صفية بنت شَيْبَة تُوُفِّيَ فِي آخر خِلَافة مُعَاوِيَةُ سنه تسع وخمسين وقِيْلَ بل فِي أَيَّام يَزَيْد وكَثِيْر من النَّاس يتوهم أن بني شَيْبَة من عَقِبَ عُثْمَان بْن طَلْحَة قَالَ شَيْخُنَا عماد الدين بْن كَثِيْر فِيْ تَفْسِيْرِهِ ولَيْسَ كَذَلِكَ فإن عُثْمَان بْن طَلْحَة بْن أَبِي طَلْحَة واسم أَبِي طَلْحَة عَبْد اللهِ بْن عَبْد العزى ابْن عُثْمَان بْن عَبْد الدار بْن قصي بْن كلاب الْقُرَشِيّ العبدي حاجب الْكَعْبَة المعظمة وَهُوَ ابْن عم شَيْبَة بْن عُثْمَان بْن طَلْحَة الَّذِيْ صَارَت الْحِجَابة فِي نسله إِلَى اليَوْم أَسْلَمَ عُثْمَان هَذَا فِي الهدنة بين صلح الحديبية وفتح مَكَّة هُوَ وخالد بْن الْوَلِيْد وعَمْرو بْن الْعَاصِ وأَمَّا عمه عُثْمَان بْن أَبِي طَلْحَة فكَانَ معه لواء المشركين يَوْم أَحَد وقتل يَوْمئذ كَافِرًا وإِنَّمَا نبهنا عَلَى هَذَا لِأَنَّ كَثِيْرا من النَّاس قَدْ يشتبه عَلَيْهِم هَذَا قُلْت وكَذَا ذكره أَبُوْ عُبَيْدَةَ فِي إِلَّانَساب عَنِ ابْنِ الكلبي فذكر بني عَبْد الدار ثُمَّ قَالَ وَمِنْهُم عُثْمَان بْن طَلْحَة ابْن أَبِي طَلْحَة الَّذِيْ أخذ النَّبِيّ ﷺ مِنْهُ المفتاح يَوْم الفتح ثُمَّ رده عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ بنو شَيْبَة وَشَيْبَة بْن عُثْمَأَنَّ ابْنَ أَبِي طَلْحَة ولي الْحِجَابة بَعْد عُثْمَأَنَّ ابْنَ أَبِي طَلْحَة وَحكر ابْن الْعَرَبي فِي الفتوحات الْمَكِّيْة أن قَوْله تَعَالَى ﴿أَنَّ اللهَ يَأْمُرُكم أن تؤدوا إِلَّامَّأَنَات إِلَى أَهْلها﴾ لَيْسَ فِيْهَا أَشَارَة إِلَّا لدفع المفتاح لَهُ لَا لجعل أَمَّانة الْبَيْت معه حَتَّى جَعَلَ ذَلِكَ فِي عَقِبَه بني شَيْبَة وهَذِهِ الْآَيَة مكية وَحْدَهَا من بين سَائِر آي هَذِهِ السورة فَهِيَ مدنية

1 / 147