ورواه الحاكم أيضا وصححه، وأسند إلى الأثرم، أنه قال: سألت أحمد بن حنبل عن التسمية في الوضوء، فقال: أحسن ما فيها حديث كثير ابن زيد، ولا أعلم فيها حديثا ثابتا، وأرجو أن يجزيه الوضوء، لأنه ليس فيه حديث أحكم. انتهى(1).
وقال الترمذي في ((علله الكبير)) قال محمد بن إسماعيل: وربيح(2) ابن عبد الرحمن: منكر الحديث. انتهى .
وفي ((البناية))(3): قال أحمد: كثير: ليس به بأس، وعن ابن معين: ليس بالقوي، وعن أبي زرعة: صدوق فيه لين، وعن أبي حاتم: صالح الحديث ليس بالقوي. انتهى.
وروى ابن ماجه أيضا من حديث عبد المهيمن بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبيه، عن جده، مرفوعا: ((لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه، ولا صلاة لمن لا يصلي على رسول الله))(4).
قال العيني في ((البناية)) أخرجه الطبراني أيضا، وعبد المهيمن ضعيف لكن تابعه أخوه، وهو مختلف فيه. انتهى(5) .
Page 63