Séduction Tavernake
إغواء تافرنيك
Genres
تململ تافرنيك باضطراب في مقعده. كان إحساسه بالخطر يتزايد.
قال: «إذا سمحت لي الآن، أعتقد أنني يجب أن أعود. أنا موظف في داولينج، سبينس آند كمباني، كما تعلمين، ووقتي ليس ملكي. جئت فقط لأنني وعدت بذلك.»
قالت متوسلة، وهي تنظر إليه بهاتين العينين الزرقاوين الرائعتين: «سيد تافرنيك، أرجو منك أن تصنع لي معروفا كبيرا.»
سأل بفظاظة خرقاء: «ما هو هذا المعروف؟» «تعال لتراني بين الحين والآخر، وأخبرني كيف حال أختي. ربما يمكنك اقتراح طريقة يمكنني من خلالها مساعدتها.»
فكر تافرنيك في الطلب لحظة. كان غاضبا من نفسه بسبب إحساسه غير المسئول بالمتعة الذي خلفه في نفسه اقتراحها.
قال: «لست متأكدا تماما مما إذا كان من الأفضل لي الحضور. بياتريس بدت حريصة للغاية على أنني يجب ألا أتحدث عنها معك على الإطلاق. ولم يعجبها مجيئي هنا اليوم.»
صرحت إليزابيث مفكرة: «يبدو أنك تعرف الكثير عن أختي. إنك تناديها باسمها المسيحي ويبدو أنك تراها بكثرة. ربما، حتى، أنت مغرم بها.»
استقبل تافرنيك نظرة السائلة المستفسرة بهدوء. كان شبه ساخط.
صاح: «مغرم بها! أنا لم أغرم بأي شخص في حياتي، أو أي شيء ...» ثم أضاف: «باستثناء عملي.»
نظرت إليه في حيرة في البداية.
Page inconnue