Séduction Tavernake
إغواء تافرنيك
Genres
أجاب تافرنيك: «إذا كنت قد فعلت، فليس لدي رد لك.»
بدأ بريتشارد: «هلا أخبرتها بهذا ...»
قاطعه تافرنيك: «لا، لن أخبرها بشيء! يمكنك الاهتمام بشئونك. فأنا لا أهتم بشئونك ولا أريد أن أهتم بها. عمت مساء!»
ضحك بريتشارد مرة أخرى لكنه لم يخفف قبضته على ذراع الآخر.
قال: «الآن، يا سيد تافرنيك، لن يفيدك أن تتشاجر معي. لن أفاجأ إذا اكتشفت أنني واحد من أكثر المعارف المفيدة الذين قابلتهم في حياتك. لا داعي لدخول النادي ما لم ترد، ولكن امش معي إلى هناك. عندما نصل إلى أديلفي تيريس، حيث المنازل المتصلة على جانب والسياج على الجانب الآخر، سأقول لك شيئا.»
قرر تافرنيك مترددا: «حسن جدا. لا أعرف ما يمكنك أن تخبرني به، لكنني سأصل إلى هناك، على أي حال.»
عبرا شارع ستراند وانعطفا إلى شارع آدم. عندما اقتربا من الركن الأبعد، خطا بريتشارد من الرصيف إلى منتصف الشارع، ونظر حوله بتمعن.
قال: «حسنا، اعذرني على توخي الحذر قليلا. إن هذا مكان منعزل في وسط لندن، وقد كنت مراقبا خلال اليومين الماضيين من قبل أشخاص أبغضهم بشدة.»
سأل تافرنيك: «مراقب؟ لماذا؟»
أجاب المحقق وهو يهز كتفيه: «أوه، الشيء المعتاد! هذه المجموعة من المحتالين الذين أريتك إياهم الليلة الماضية لا يعجبهم أن أكون في الجوار. لديهم الكثير من الضغائن ضد سام بريتشارد. ولست بمأمن هنا كما سأكون في نيويورك. معظمهم ذاهبون إلى باريس غدا، شكرا للسماء!»
Page inconnue