Le secours des affligés

Sacid Ibn Khalfan Khalili d. 1287 AH
88

Le secours des affligés

إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي

والله مسئول (¬1) من فضله أن يجعل ذلك خالصا (¬2) لوجه ربي ذي الجلال، لا قصد السلطان (¬3) ، ولا طمعا في جاه ولا مال، إنه لا رب غيره، ولا خير في الحقيقة إلا خيره، مالك الملك، يؤتى (¬4) الملك بنصره من يشاء، وينزع الملك بقهره ممن يشاء، ويعز باتباع الحق من يشاء، ويذل بخزي الباطل من يشاء، بيده الخير وكفى، وهو على كل شيء قدير (¬5) ، فنعم المولى، عليه توكلت وإليه أنيب (¬6) .

الباب الأول

في الأدلة النقلية (¬7) من الكتاب والسنة والأثر فهي على (¬8)

ثلاثة فصول

الفصل الأول

في الأدلة الكتابية (¬9)

وهي كثيرة، منها قوله تعالى مخبرا عن نفسه جل جلاله فقال:

* (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) (¬10) .

- وقال في آية أخرى لرسوله صلى الله عليه وسلم:

¬__________

(¬1) في (ز):"المسئول" وهما سواء.

(¬2) من (د): وفي بقية النسخ:"خلاصا" وهو تحريف.

(¬3) في (و):"لا قصدا للسلطان" وهما سواء.

(¬4) من (أ، ج)، وفي بقية النسخ:"يؤت" وهو خطأ.

(¬5) اقتباس من قوله تعالى: (قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك علىكل شيء قدير). [سورة آل عمران، آية رقم 26].

(¬6) اقتباس من قوله تعالى:( قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا، وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب). [سورة هود، آية رقم 88].

(¬7) في (أ):"في دلالة النقلية" وله وجه، أي: دلالة الأدلة النقلية، أما ما في المتن فمن النسخ الأخرى.

(¬8) في (ب):" فهي ثلاثة فصول" وهما سواء، وما في المتن من بقية النسخ الأخرى.

(¬9) في (ب):"في دلالة الكتابية" وله وجه على تقدير: دلالة الأدلة الكتابية.

(¬10) سورة النحل، آية رقم:90.

Page 88