Le secours des affligés
إغاثة الملهوف بالسيف المذكر لسعيد بن خلفان الخليلي
Genres
(¬9) في (ز) : "دون الجهابذة " وهو خطأ وأما الجاهل فليس في قدرته بأن يعلم المنكر منها إلا بعلم يبلغه إلى ذلك ، ولا يبلغ بنفس مشاهدة المنكر إلى العلم بأنه منكر إلا أن يكون مما (¬1) تقوم به حجة العقل فيجب (¬2) عليه أن يعلمه إذا خطر بباله، أو سمع بذكره، أو اهتدى إليه بأي وجه مما يتأدى به ذكر ذلك إلى قلبه ، وحينئذ يضيق عليه الجهل به جزما (¬3) .
وأما ما يسع الجهل به في الأصل مالم يرتكبه (¬4) أو [يتول] (¬5) بالدين راكبه أو يبرأ (¬6) من العلماء ، أو يقف عنهم (¬7) من أجل براءتهم من راكبه ، أو يبرأ (¬8)
¬__________
(¬1) في (ز) :" ممن تقوم به " وله وجه.
(¬2) في (أ ه): " فيما يجب عليه" وهو خطأ ، وما أثبت في المتن من بقية النسخ.
(¬3) والحجة تقوم -عند البعض- من أحد طريقين:
الأولى حجة العقل : وهي طريق لقيام الحجة بالمعاني.
الثاني : حجة السمع أو النقل : وهي طريق قيام الحجة بالألفاظ مع معانيها.
[ السالمي ( بهجة الأنوار / هامش شرح الطلعة) ، ج 1 ص73-74].
... ومضيق الجهل ، هو الذي يلزم العلم به حالا ، ولا يوسع التأخير عن طلبه إلا بعذر ، ويهلك الجاهل له إذا لم يعلمه مع انتفاء العذر. [ السالمي ( البهجة / هامش الطلعة) ، ج 1 ص48].
... وموسع الجهل : هو الذي لا يلزم العلم به في الوقت، ولا يهلك به جاهله حتى يدخل وقت وجوبه فيضيق عليه الجهل به ، كمن يدخل في الإسلام ولا يعلم فرضية صيام شهر رمضان فإنه يوسع له في عدم علمه بهذه الفرضية حتى يدخل شهر رمضان ، فعندئذ جهله لا يعذره بل يهلكه. [ المرجع السابق ، ج 1 ص48].
(¬4) في (د ،ز):" يركبه" وهما سواء.
(¬5) جاء في جميع النسخ:" يتولى" وهو خطأ لأنه مجزوم لذلك اقتضى التعديل.
ويتول بالدين : أي يحب على أساس الدين.
(¬6) في (أ) :" يبرء " وهوخطأ رسما
(¬7) في (ج ، د) :" عنه " وهو خطأ لأن الضمير يعود إلى العلماء وهم جمع.
(¬8) كلمة:" يبرأ" سقطت من ( أ ، ب ،ج).
Page 302