أجل تخلفهم عن العقل وضيائه في قوله: وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا فى أصحب السعير.7 فاعترفوا بذنبهم، فسحقا لأصحاب السعير!
وأما4 ذكر النفس ذي التفسير، فمثل قوله: ويحذر كم الله نفسه،، وقوله: تعلم ما فى نفسى ولا أعلم ما فى نفسك. 50 فإذا كانت منزلة العقل والنفس هذه المنزلة التي آيات الله تعالى ذكره مقرونة بوجودهما، وعلم الله المححوب عن خلقه مستقر في نفسه، فالمنكر بهما أولى بالكفر والنفاق من المنكر بالقلم واللوح والكرسى والعرش التي إن أفردت عن العقل والنفس وصرفت5 إلى غيرهما، [4ه] كان للانكار نحوها53 اتجاه وإليها5 طفرة،55 إذ وجودها51 مفردا57 عن العقل والنفس غير ممكن ولا واجب. فأي افتخار أعظم من درك الحقائق والوقوف على الطرائق?
Page 115