L'Éclaircissement dans l'Histoire des Imams des Maîtres

Abou Talib Yahya Harouni d. 424 AH
49

L'Éclaircissement dans l'Histoire des Imams des Maîtres

الإفادة في تاريخ أئمة السادة

Genres

نبذ من سيرته عليه السلام

- أخذ عاملا لأبي جعفر فقال له بعض أصحابه سلمه مني، قال له: وما تصنع به؟ قال: أعذبه ليخرج المال الذي عنده. فقال: لاحاجة لي في مال لا يستخرج إلا بالعذاب!!

- وكان يقول متى أراد أن ينزل عن المنبر: ?اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون? [البقرة: 281].

- وقال يوما وهو على المنبر بعد ما خطب: " اللهم إن ذكرت اليوم أبناء بآبائهم وآباء بأبنائهم، فاذكرنا عندك بمحمد صلى الله عليه وعلى آله يا حافظ الآباء في الأبناء والأيتام للآباء، إحفظ ذرية نبيئك ". فارتج المصلى بالبكاء.

- وكان محمد بن عطية مولى باهلة ولي بعض أعمال فارس لأبي جعفر؛ فظفر به أصحابه عليه السلام وحملوه إليه، فقال: هل عندك مال؟ قال: لا. قال: الله. قال: الله. فقال: خلوا سبيله. فخرج ابن عطية وهو يقول بالفارسية: ليس هذا من رجال أبي جعفر. يعني أنه كان ينبغي له أن لا يقتصر منه على اليمين وأن يستخرج منه المال ، وإن المحق الذي يراعي أمر الدين فيما يفعله لا يقاوم المبطل الذي لا يبالي بما يقدم عليه.

- وأتاه قوم من أصحاب الصباغ فقالوا: يا ابن رسول الله إنا قوم من غير العرب، وليس لأحد علينا عقد ولا ولاء، وقد أتيناك بمال فاستعن به. فقال: من كان عنده مال فليعن أخاه فأما أن آخذه فلا!!

- وكان يقول: هل هي إلا سيرة علي أو النار.

- وأرسل إلى عبد الحميد بن لاحق بأنه بلغني أن عندك مالا لهؤلاء الظلمة، فقال: ما لهم عندي مال، قال: الله. قال: الله. فخلى سبيله وقال: إن ظهر أن لهم عندك مالا عددتك كذابا.

Page 67