99

L'Explication des Témoignages

إيضاح شواهد الإيضاح

Enquêteur

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

واللام عند بعض النحويين زائدة مؤكدة، وسيبويه يجعلها حرفًا واحدًا غير مزيد، وحكى أبو زيد: أن لغة عقيل، "لعل" زيدد منطلق، بكسر اللام الأخيرة، وجر "زيد" قال كعب بن سعد الغنوي:
فقلتُ ادعُ أخرى وارفعِ الصوتَ ثانيًا ... لعلِّ أبي المغوارِ منكَ قريبُ
وقال أبو الحسن الأخفش: ذكر أبو عبيدة أنه سمع"لعل" مفتوحة، في لغة من يجريها في قول الشاعر:
لعلَّ الله يمكنني عليها ... جهارًا منْ زهيرٍ أوْ أسيدِ
وقالوا: لعلت، فأنثوا "لعل" بالتاء، ولم يبدلوها "هاء" في الوقف، كما لم يبدلوها في "ربت" وثمت، ولات، لأنه ليس للحرف قوة الاسم، وتصرفه.
وقالوا: لعنك، ورعنك، ولغنك، كل ذلك على البدل.

1 / 147