219

L'Explication des Témoignages

إيضاح شواهد الإيضاح

Enquêteur

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

معنى البيت
يقول: كثير من الأوداء والأخلاء والأصحاب والأحباب بالأباطح ممن يفديني بنفسه، إن ألم بي أمر، أو عراني حادث من الدهر، ويرى مصابي مصابًا عظيمًا.
وبعد البيت:
ومسرورٍ بأوبتنا إليهِ ... وآخرَ لا يحبُّ ليَ الإيابا
الإعراب
"يرى" هاهنا علمية، و"هو": هنا في موضع رفع، بدل من الضمير الذي في "يراني"، ولا يكون فصلا؛ لأن "هو" الغائب، والمفعول الأول في "يراني" للمتكلم.
والفصل إنما يكون الأول في المعنى، كقوله تعالى: (إنْ ترنِ أنا أقلُّ منكَ مالًا وولدًا) . ألا ترى أن "أنا" هو المفعول الأول المعبر عنه "بني".
ويجوز أن يكون التقدير: يرى مصابي، وما نزل بي المصاب، فيجوز على هذا التقدير: أن يكون "هو" فصلًا، وكذا في رواية من رواه "يراه" أي: يرى نفسه أو "تراه" لو أصبت.
هذا قول أبي علي في "شرح الأبيات".

1 / 267