164

L'Explication des Témoignages

إيضاح شواهد الإيضاح

Enquêteur

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

ويقال فلان: يأكل الحينة، والحينة، أي: يأكل الوجبة مرة واحدة في اليوم: والحينة: وقت حلب الناقة.
وحينئذ: تبعد الآن.
وفي بيت النابغة دليل على أنه يقع على القليل من الزمان، لأنه قال: "تطلقه حينًا وحينًا تراجع".
لأن حال السليم كذا، تارة يأخذه الوجع، وتارة يتركه، يؤكد ذلك رواية من روى "طورًا، وطورًا"، والطور: التارة، ومنه "الناس أطوارًا" أي: على حالات شتى.
ومعنى البيت
أنه وصف حية.
وقبله ما يدل عليه:
فبتُّ كأنّي ساورتني ضيئلةٌ ... من الرقشِ في أنيابها السُّمُ ناقعُ
يسهّدُ منْ ليلِ التَّمامِ سليمها ... لحلي النَّساءِ في يديهِ قعاقعُ
ومعنى تناذرها، انذر بعضهم بعضًا، ليجتمعوا عليها، لنكارتها، وشرها، وسوء سمها.
وأنشد أبو علي في باب الظروف من المكان.
(٤١)
لدنٌ بهزَّ الكفِ يعسلُ متنهُ ... فيهِ كما عسلَ الطَّريقَ الثَّعلبُ

1 / 212