161

L'Explication des Témoignages

إيضاح شواهد الإيضاح

Enquêteur

الدكتور محمد بن حمود الدعجاني

Maison d'édition

دار الغرب الإسلامي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

أضوى، والغرائب أنجب" وينشد:
فتى لمْ تلدهُ بنتُ عمَّ قريبةٌ ... فيضوى وقدْ يضوى نجيبُ القرائبِ
وأضوى القوم، إذا ولدوا المهازيل، ويقال: "اغتربوا لا تضووا".
والضوى أيضا: جمع ضواة، وهي السلعة قال ذو الرمة:
قذيفةُ شيطانٍ رجيمٍ رمى بها ... فصارتْ ضواةً في لهازمِ ضرزمِ
وصاوية: يابسة من العطش، وصويت النخلة: يبست، تصوى صوى، وقد صوي النخل، ولا يقال: صوت النخلة، كذا قال ابن الأنباري.
وقال الأحمر: فإذا أيبست النخلة، قيل: صوت تصوي، فهي صاوية.
قال الأصمعي: أصل التصوية، أن تترك الناقة من الحلب، حتى يجف لبنها، ثم صار كل شيء مودع، مصوى.
والبارق: السحاب الذي فيه البرق من أفق السماء، والبارق أيضًا: البرق نفسه، وتشمه: تقدر أين موقعه.
معنى البيت
يصف حميرًا قد جهدها العطش، فيبست أجوافها، وهي لا تقدم على ماء

1 / 209