Éclaircissement sur les Lectures

Ahmad Andarabi d. 500 AH
53

Éclaircissement sur les Lectures

الإيضاح في القراءات

Genres

ووجه ذلك أن السبعة والسبعين عند العرب أصل للمبالغة في العدد. قال علي بن عيسى: لأن التعديل في نصف العدد، وزيادة واحد لأدنى المبالغة وزيادة اثنين لأقصى المبالغة، فالسبعة وسط بين القلة والكثرة، قال: ولهذا قيل للأسد سبع، لأنه قد ضوعف سبع مرات، فهو وسط من الصغير والكبير.

وقال بعضهم: هي سبع لغات في الكلمة، وهذا القول لا يصح ، لأنه لا يوجد في كتاب الله -عز وعلا- حرف قرئ على سبعة أوجه (¬1) /10ظ/ .

وروي عن مالك بن أنس أنه كان يذهب في معنى السبعة الأحرف الى أنه كالجمع والتوحيد في مثل قوله: ( وتمت كلمات ربك ) و(كلمة ربك ) (¬2) ]الأنعام115[، و(الذين هم على صلوتهم ) و(صلواتهم ) (¬3) ]المعارج23[، (الذين هم لأماناتهم ) (¬4) و(أمانتهم ) ]المؤمنون 8[، و(رسالة ) (¬5) و(رسالات ) ]الجن 28[، و( شهادة ) (¬6) و(شهادات ) ]النور6[ونحوها.

Page 53